Translate

الخميس، 20 مارس 2014

دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء و تناقضه مع القرآن

من تناقضات الأحاديث مع القرآن فى صحيح مسلم و صحيح البخارى:
يذكر صحيح مسلم أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل فقرائها بأربعين سنة, و كذلك يؤكد البخارى أن المساكين تدخل الجنة قبل الأغنياء, بينما يقول القرآن إن أكرمكم عند الله أتقاكم, يعنى الفقر و الغناء ليس له دخل بمسألة كرامة هؤلاء عند الله كما تذكر كتبهم, و لكن الأحاديث جعلت المساكين أكرم من الأغنياء و فقراء المهاجرين أكرم من أغنيائهم و هذا تفريق واضح يدل على أن التقوى ليست المعيار لتنال الكرامة بل فقرك و مسكنتك أفضل لتكون كرامتك أفضل و ليس عملك و تقواك و هذه هى النصوص التى تذكر ذلك:
 

يقول القرآن:
 
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) 13 الحجرات

بينما تقول الأحاديث أن أكرمهم أفقرهم و أن لهم أفضلية:


صحيح مسلم» كتاب الزهد والرقائق (الرقم مختلف فى الطبعات القديمة و الحديثه 2979)

(قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَجَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالُوا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّا وَاللَّهِ مَا نَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ لَا نَفَقَةٍ وَلَا دَابَّةٍ وَلَا مَتَاعٍ فَقَالَ لَهُمْ مَا شِئْتُمْ إِنْ شِئْتُمْ رَجَعْتُمْ إِلَيْنَا فَأَعْطَيْنَاكُمْ مَا يَسَّرَ اللَّهُ لَكُمْ وَإِنْ شِئْتُمْ ذَكَرْنَا أَمْرَكُمْ لِلسُّلْطَانِ وَإِنْ شِئْتُمْ صَبَرْتُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الْأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَالُوا فَإِنَّا نَصْبِرُ لَا نَسْأَلُ شَيْئًا)

كما أورد البخارى الحديث التالى:

صحيح البخاري » كِتَاب النِّكَاحِ » بَاب لَا تَأْذَنِ الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا

(حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنَا التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ وَأَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ)

و أورد حديث المهاجرين الترمذي بلفظ: (المسلمين) بدلاً من (المهاجرين)، وأحمد بلفظ: (المؤمنين) بدلاً من (المهاجرين)، وابن حبان بلفظ: (المؤمنين) بدلاً من (المهاجرين). قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): حسن صحيح,رواه الترمذي عن إبي سعيد الخدري . وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقال ابن القيم في ((عدة الصابرين)): حسن. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح) بينما ورد نفس الحديث عن الترمذى فى السلسله الضعيفه و هو موجود فى كتاب مسلم و صاحب السلسله صححه فى كتب أخرى كما وجدت أثناء البحث.

فالقرآن يقول الله لا يفرق بين الناس إلا بالتقوى بينما الأحاديث الأكرم هو فقير المهاجرين أو المؤمنين و المساكين عامةً أكرم من الأغنياء.

و طبعاً كل الكتب سواء القرآن أو الأحاديث بها التضليل أو الأخطاء أو تناقض بعضها البعض.
هذا و إن ربطته بمسألة أن الإسلام مواضع أخطاء من قبله, فستجده مرتبط بموضع المسيح و لا يتبعه غني و أخذ غني كان تلميذه قبره, و يكون التلاعب ليس من ناقلي الحديث أو كاتبيه بل الجميع تم التلاعب به لهدف الدين الأساسي.

هناك 5 تعليقات:

  1. ليس هناك إشكالية لا أعلم كيف فهمتها أنت !..لو نبسّط الموضوع الحديث يتكلم عن أولوية دخول الجنة فالفقيـر يدخل الجنة قبل الغني (لإن الفقير ليس له إلتزامات كثيرة فيُسئل عن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه)< حديث: "لا تزول قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربع ... وذكر منها المال من أين أكتسبه وفيما أنفقه"
    فالفقيـر لأنه لايملك كثير ماله فيُسئل عنه ، وهذا منطقي وبالتالي دخول -الفقير للجنة- قبل الغني، أما كون الشخص كريم بالطبع لاتعنى بالضرورة كريم بالمال ، بل أن الأكرم عند الله هو الأكثر تقوى سواءاً كان فقيراً أو غنياً ، والأفضلية هنا ستكون بالمراتـب والدرجات .
    دعنا نأخذ مثال : فقيــر ولكنه لايتقى الله فيرتكب الخطأ والخطيئة و آخـَـر غني ولكنه تقي إكتسب هذا المال بطُرق مشروعة وصرفها في مجالات خيرية
    في الحالة الأولى فقره لم يشفع له دخول الجنة ، وفي الحالة الثانية هذا الشخص بسبب تقواه جعله يصرف المال في مجالات خيرية لمساعدة الناس
    أما ( إذا ) كان الفقير تقياً لايرتكب المعاصي وآخَـر غني عنده المال أيضاً تقي ... فالأولوية في دخول الجنة للفقير ، تذكّر الحديث الذي يكُر فيه:أنه "لاتزول قدما عبدٍ حتى يُسئل عن أربع ومن هذة الأسئلة عن المال" الفقير لن يُسئل عن المال لأنه وطبيعة الحال لا مال له ، كيف يُحاسبه الله على شيء لايملكه! وبالتالي فإن الفقير تعدى مرحلة سيتوقف فيها الغني ... هذا كل مافي الأمر ببساطة #

    ردحذف
    الردود
    1. بالعكس, يوجد أحاديث لو أخذنا بها فالغنى سيدخل قبل الفقير , فيوجد أحاديث تتحدث عن أن اﻷعمال توزن , و حتى نصوص قرآن من خفت موازينه فأمه هاوية , و من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية, فالغنى موازينه أثقل من الفقير فهو عمل خير أكثر منه , كما يوجد أحاديث و نصوص توضح أن الجميع يحاسب فى نفس الوقت, و بعد إنتهاء الحساب فهؤﻻء إلى جنه و هؤﻻء إلى نار, فهل نأخذ باﻷثقل موازين ؟ أم بأن الجنة و النار بعد حساب الجميع؟ أم أن الفقراء سيدخلون قبل اﻷغنياء؟
      حكاية فقراء و أغنياء تناقضها نصوص كثيرة كما وضحت , فالغنى موازينه أثقل, و الأكرم بالتقوى و ليس بالغنى أو الفقر, و غيرهم من النصوص

      حذف
  2. " فالغنى موازينه أثقل من الفقير فهو عمل خير أكثر منه" هذا في حال كان الغني تقياً عرفَ ماله وما عليه ، ليسَ لانه غني فدخل الجنه ! التقوى هو العامل الرئيسي ، فكوْن الغني تقي جعله يكتسب هذا المال بطرق مشروعه ويصرفها بطرق مشروعه ، والفقير إن كانَ تقياً لم يجعل فقره حُجةً للسرقة مثلاً أيضاً يدخل الجنة، ولكن الفقيـر سوف يتعدى مرحلة سيقف فيها الغني ليُسئل الغني عن ماله- ... ولهذا قال الله : "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" ، وليس أغناكم أو أفقركم ... التُقى وخوفك من الله هو الذي يحدد تصرفك .
    "كما يوجد أحاديث و نصوص توضح أن الجميع يحاسب فى نفس الوقت" صحيح الحساب سوف يكون في وقت واحد وهو (خمسين ألف سنة) وهو الوقت المحدد لحساب جميع البشر .
    فبعد إنتهاء الوقت المخصص لحساب البشر(ووزن أعمال البشر في الميزان)وهو الذي يحدد المئوى الأخير سيذهب كل فرد للجنة أو للنار ، بحسب الأولوية .
    وهناك فئات تدخل قبل أخرى .
    خذ على سبيل المثال : من أول من سيدخل النار من المسلمين ؟ هل الزاني مثلاً؟ أو السارق؟ لا هذا ولا ذاك .. صحيح إن الخطيئة التي ارتكبوها تستوجب دخولهم النار ولكن لن يكونوا أول من يُعذب بالنار !! هناك فئات أخرى من المسلمين يستحقوا أن يدخلوا النار قبل السارق المسلم والزاني المسلم ! وأتى حديث عنهم وهم : الذي يقرأ القرآن ويدّعي أمام الله -يوم الحساب- أنه قرأ القرآن من أجل أن يقوم الليل والنهار ، وآخر صاحب مال يدّعي أمام الله أنه يستخدم هذا المال في الصدقات وصلة الرحم ، وآخر أيضاً مُقاتل يُقتَـل في سبيل الله فيسأله الله يوم الحساب فيما قـُـتِلت ؟ فيقول مُدعياً أمام الله أنه قُتل في سبيل الله !! فيكذّبه الله لأنه لم تكن نيته في الأساس إلا سُمعة ورياءاً حتى يقال أن فولان كريم أو حافظ للقرآن أو حتى مجاهد في سبيل الله ! هؤلاء الأصناف أول من يدخل النار من المسلمين .بإمكانك البحث عن حديث (أول من تُسعّر بهم النار)
    إذن ... بعد أن ينتهي الحساب سيكون الثواب والعقاب بالأولوية والمستحق لها قبل الآخر . وهكذا أيضاً في دخول الجنة.. رغم أن هناك مليارات سيدخلون الجنه في المُحصّلة الأخيرة ولكن الدخول سيكون بالأولوية والاستحقاقية بناءاً على عوامل ومعطيات .
    /
    ليست مشكلة أن فولان من الناس سيدخل الجنة قبل الآخـر، لأن هذا الأمر سيهون عندما تعلم أن فولان من الناس لن يدخل الجنة أصلاً !
    وعليه فإنه لايهم من سيدخل النار أولاً دام أنك تعلم أن فولان من الناس مصيره النار بشكل أبدي فيها .

    ردحذف
    الردود
    1. تخاريف و حجج واهية
      أوﻻً: أكرمكم أتقاكم فمن هو اﻷتقى فى كتابك اﻷتقى الذى يؤتى ماله يتزكى و ما لأحد عنده من نعمة تجزى , هذا أتقى من الفقير فى كتابك ﻷنه ينفق ماله فى الخير و إعطاء الفقراء
      ثانياً: هل تعلم كم من أغنياء المهاجرين مات فى عمر مبكر ؟ و هل تعلم كم من أغنياء المهاجرين أنفق أغلب ماله فى وقت واحد و تخلى عنه للفقراء و منهم مثﻻً عثمان إبن عفان؟ يجب أن تضع عدة عوامل أخرى سوف تبطل نظرتك و منها عمر هذا الغنى , هل تثنى له الوقت لينفقماله حتى يسأل عنه؟ لن يستغرق أى وقت طبعاً لو كان مات سريعاً, أو لو أنه أنفق كل أو أغلب ماله فى عمل واحد كتجهيز جيش أو إعطائه لفقراء فمن هو أثقل و أسرع و أتقى اﻵن

      ثالثاً ثم لتسألن يوم إذٍ عن النعيم الجميع سوف يسأل عن المال و الصحة و الشباب كما قلت لكن أيضاً تجاهلت أن أغنياء المهاجرين منهم من مات قبل من مكث زمن من فقراء المهاجرين , الفقير سوف يطول حسابه عن صحته و شبابه , فالمسألة ﻻ يمكن تركها مطلقة و أن الفقراء هم من سيدخلون أوﻻً حتى و إن كان فقط المهاجرين , فقير عاش زمن و له صحة سوف يسأل عن كل يوم فيها و غنى مات فى ريعان الشباب و فى مراحل متقدمه من الهجرة ليس له أيام كأيام الفقير , و قس على ذلك اﻷربعة أمور المسأول عنها
      رابعاً:اليوم مقداره ألف سنه زمنية , فحينما أتحدث عن زمن و و وقت يكون الحديث عن مقدار ألف سنه ,لو كان الحديث عن مسير و رحلة صعود من اﻷرض إلى السماء يكون اليوم خمسين ألف سنه , و اﻵن تتحدث عن مدة زمنية للحساب و هى ألف سنة , و هم موقوفون و يحاسبون فهو زمن و ليس مقدار مسير رحلة ﻷيام و ليالى.
      خامساً : حجم الجنة و النار بوصف القرآن نفسه كافى ﻷن يدخل الجميع فى وقت واحد , أو على اﻷقل أمة زمن واحد فى نفس الوقت , راجع أوصاف القرآن عرض السموات و اﻷرض بغض النظر عن كرويتها و لكن موضوعنا الوصف نفسه و نار موقدة ترمى بشرر كالقصر ﻻ يخفف عنهم العذاب فيها و ما إلى آخره
      سادساً: الفرق لن يكون فى الدخول كما تتحدث عن مليارات و لكن بالنصوص سيكون الفرق هو الدرجات , هم درجات و الجنة درجات و النار دركات منهم من هو فى الدرجات اﻷولى من الجنة و منهم من هو فى الدرك اﻷسفل من النار
      فكما قلت لك الوصف عن الجنة و النار كافى ﻷن يجعل المليارات يدخلون فى وقت واحد و لكن سيكون خلاف فى الدرجات و الدركات
      سابعاً: بعد كل ما ذكرته ستظل المشكلة دون الحاجة للتركيز على نقاط فقط منه كل ما ذكرته يوضح أنه حديث غريب اﻷطوار , فإن كان الهدف منه ان يصبروا ليس أكثر يظل ملئ بالعيوب التى ذكرت بعضها و ممكن أزيدك

      حذف
    2. لا تنسى أيضاً أنه يوجد أشخاص سيدخلون الجنة بغير حساب كما ذكرت نصوص فلو فيهم أغنياء و المسألة بوقت الدخول و ليس بالدرجات و أشخاص ستسبق أشخاص فبعض اﻷغنياء و منهم من هو مبشر بالجنة من العشرة سيدخل قبل الفقراء الذين سيحاسبون و هو لن يحاسب

      كما توجد نصوص أخرى توضح أن الجميع سيكون فى وقت الحساب و منهم من يظلهم بظله

      المهم أنه من كل ما سبق و ممكن أضيف المزيد , الحديث خطأ فى موضوعه

      حذف