Translate

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

حديث آية الرجم و بطلان المذاهب التى تحتج به للرجم

أولاً: الرجم هو حد الزانى و الزانية فى التوراة اليهودية و المسيحية و الإسلام, لكن الإسلام هنا له مدخل غريب لأن الرجم غير موجود فى القرآن و قالوا أنه منسوخ نصه و بقى حكمه و لكن سنوضح هذا المدخل تفصيلاً.
ملاحظة مهمة: أن ما يثار حول ذلك متعمد و قد نهجه الإنجيل نفسه قبل القرآن, و قد ذكرنا أن الأناجيل مواضع أخطاء اليهودية, أما القرآن فمواضع أخطائهما معاً, فستجد في الأناجيل أنه عندما جاءوا بإمرأة زانية قال (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر, ثم قال لها و أنتي إذهبي و لا تخطأى مرة أخرى لأنهم إن جاءوا لى بك بعد ذلك لا أستطيع منعهم) يعتبر هذا إقرار في ذلك الموقف بالحد عند التكرار, لكنه قال من كان له إمرأة فلا يطلقها إلا لزنى, أما القرآن فما ينسخ يبقى نصه أما ما يمحى فلا تجد له نصاً في القرآن, و هذا حال ما قالوا عنه منسوخ و هو الزنى, حيث بدء تحريمه بتوبيخ الوناة و حبس الزانية في منزلها حتى يجعل لهن سبيلاً, ثم نسخ النص الباقي بقد جعل لهن سبيلاً و أجلدوهن مئة جلدة, كما جعل لملك اليمين نصف ما على المحصنات من العذاب, يعنى 50 جلدة بدلاً من مائة, فلا يمكن تنصيف الرجم أو الموت لنصف موتة! أما الأحاديث فمنها ما هو مرتبط بمواضع أخطاء, و هذا منها فكما سبق و ذكرنا عن المسيحية و إختلافها المتعمد حول الأمر, فاليهودية سقطت في ذلك و قاموا هم على سقطاتها, حيث:
أمر موسى في توراته برجم الزناة, ثم عامل الرب داود حين أنجب إبن داود لذي يبنى له البيت من زنا بل و أرسل زوجها للقتل معاملة مختلفة, ثم زاد الطين بلة بأن جعل حكم المدينة التى زنت خلف آلهة أخرى هو الطلاق بدلاً من الرجم, فحد الرجم بدء به اليهود و موسى بأنه من يهوة, ثم يهوة نفسه يطلق الزانية و لا يرجمها, فأين الحد؟
من هنا بدء لفت الإنتباه و وضع الخمر القديم على الجديد ليفسدا, كذلك فعل الإسلام لكن خارج القرآن, فظن البعض أن الممحو يجب العمل به, لأنهم قالوا و أقسموا بوجود ما محى و هو الشيخ الزانى و الشيخة الزانية إجلدوهما البتة, ما يعنى رجم المحصنين و المحصنات, و هو ما تم محوه و الإتيان بخير منه و هو نصف ما على المحصنات و ما بقى بالجلد, أما ما محي فليس بسنةٍ و لا يصلح للتنصيف لملك اليمين, و لكنه كان و مازال لمواضع ما سبقه الموجودة عندهم و التى يفترض أنه نسخها بنصوصه الباقية غير الممحوة.
ثانياً: نفس الحديث عند الشيعة و فى فقههم وسوف نتحدث عنه لأنه أنكره جماعة من المتقدمين عندهم, و الحديث موجود بأسانيد صحيحة ,لكنهم  قالوا أن الإعتراف بهذا الحديث إعتراف بتحريف القرآن و طبعاً كان الأرجح أن يقولوا أنه إعتراف بعدم وجوب الرجم و أن من فعله أخطأ.

ثالثاً: لماذا الرجم يهدم كل هذه المذاهب سلفية و شيعية (الكل يسمى نفسه سنه عندهم)؟
الشيعة عند الشيعة هم أهل السنة, و السلف عند السلفيين هم السنة, و الصوفية عند الصوفية هم السنة, و هكذا كل الفرق تزعم.



--->> كل ما سنتحدث عنه مترتب على هذا الحديث المذكور فى جميع كتبهم, نذكره قبل الحديث عن أى شئ:

(يروي عبد الله بن عباس عن عمر بن الخطاب أنه قال، وهو جالس على منبر رسول الله : "إن الله قد بعث محمداً بالحق. وأنزل عليه الكتاب. فكان مما أنزل عليه آية الرجم. قرأناها ووعيناها وعقلناها. فرجم رسول الله ورجمنا بعده. فأخشى، إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله. فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف)
الحديث فى البخاري و مسلم و غيرهما و جميع كتب منهج السلف (السنة عندهم)

و عند الشيعة (السنة عندهم)
وسائل الشيعة » كتاب اللعان » باب ان من قال لامرأته: لم أجدك عذراء، لم يثبت اللعان بينهما، بل عليه التعزير.
(وبإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إذا قال الرجل لامرأته: لم أجدك عذراء، وليس له بيّنة، قال: يجلد الحدّ، ويخلى بينه وبين امرأته، وقال: كانت آية الرجم في القرآن: والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة)
المصادر
التهذيب 8: 195 | 684، والاستبصار 3: 377 | 1346، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 4 من هذه الابواب.

يوجد نصوص عند الجميع ذكرت النص الممحي و له عدة نصوص فى جميع كتبهم تؤكد أنه كان يوجد نص فى القرآن بالرجم
1-المتعارف عند الجميع أن المذاهب الإسلاميه الخلاف فيها فى الفروع أما الأصول فيفترض واحده لأن الأصول متعلقة بالقرآن, لكن نجد عندهم خلافات أيضاً فى صفة الصلاه كمثال و الصلاة ثابتة, فإن كانوا إتفقوا على عدد الركعات إلا أنهم أختلفوا فى صفة الصلاة و كيفيتها.

2-الرجم هو ثابتة من ثوابت الإسلام عندهم  أصل و من الحدود الأساسيه لرجم الزانى المحصن و الزانيهة المحصنة يعنى لمن يزني و له زوجة أو تزني و لها زوج.

3-بالرجوع إلى القرآن لن تجد حد الرجم داخل الكتاب و لكن يحتج هؤلاء من المسمين بالفقهاء أن الأحاديث تقول أن محمد رجم و رجم أصحابه من بعده و النص منسوخ و هو ممحو و ليس منسوخ من القرآن, ما يخصنا النص المذكور فى الحديث أنه  كان فى القرآن و لم يأتى بخيرٍ منه عندما تم محوه كما زعمت الأحاديث.

4-يجب الوقوف كثيراً على كلمة (( منسوخ )) فالنص منسوخ فلابد أن نجد خير منه أو مثله و ذلك بنص القرآن على ذلك, غير أن ما نسخ يبقى في القرآن أما ما تم محوه لا يترك داخل القرآن, و قد تجد أحاديث عنه لكن لا يعمل به خاصةً في وجود ما يعارضه و الذى تم وصفه بالخير منه.
(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
 
و يوجد نصوص آخري خاصه بالناسخ و المنسوخ و تبديل النصوص المسماة بالآيات و ما هى إلا آيات داله على كذب هذا الكلام.
(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) 101 سورة النحل
( فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج *الإحكام للأيات بعد نسخها و التى ألقاها الشيطان فى كلام كل من أرسلهم قبله كما بدأ النص بذكره.

5-نخلص من ذلك أن إذا نسخت آية أو محيت أنسيت فلابد من وجود خير منها أو مثلها و ما مثلها هو آية و ليس حكمة, و الحكمه هى الحديث لأن الحديث ذكره القرآن بإسم حكمة و فرق بين القرآن و بين الحديث
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرً)

*آيات الله لا تساوى الحكمة و هى كلام محمد و أفعاله
*النص واضح و صريح نسخ أو محو آية لا بد أن يتبعه وجود خير منها أو مثلها
*القرآن ما مثله هو قرآن بنفس الحكم تقريباً أو خير منه
*القرآن ليس مثل الحكمة التى هى الحديث
* دور السنة (الحديث) تفصيل المجمل و تخصيص المعمم في القرآن, بمعنى كمثال (قال صلوا و أخشعوا و غيره مجمل ففصلت الأحاديث كيفية الصلاة, و هكذا كمثال)
* لا ينسخ حديث قرآن, خاصةً ما يحتج به بزمن سابق على نص تالي له في القرآن و يأمر بعكسه أو يذكر ما يناقضه (يجب الإنتباة إلي ما يسمونه تاريخ و أسباب النزول)

6-لا يجوز الإحتجاج بالنص التالى لما سنوضحه و يعتبره البعض حجة

(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)

نسأل هنا ماذا أتاك محمد الذى تقول عنه الرسول؟
بالتأكيد الجواب ما أتاك هو آيات الله و الحكمة كما ذكر النص السابق و غيره و قد وضحنا أنهما مختلفان من كتابك.

*أنا أريد ((((خير منها)))) أو ((((مثلها)))) الحكمة ليست مثل القرآن أين هو النص القرآنى الخير منه أو مثله؟

7-كيف يأمر محمد بإتباع سنن من بعده من أبى بكر و عمر و عثمان و علي بينما كلمهم لم يفقهوا هذا الكلام؟ و أعتقد أنه هو نفسه لم يعمل به و لا تعمل به شياطينهم أصلاً فالحدود مجرد ظاهر لخداع الناس.
فقول الشيعة(السنة) مثلاً جلدنا بالقرآن و رجمنا بالسنة باطل أيضاً, إرجم الأمة نصف رجمة و أمتها نصف موتة! النص تم محوه (ننسها - نمحوها كلياً لتنسى)

8- بناءاً على ما تقدم ذكره فإن تلك المذاهب خالفت قاعدة أساسية و ليس فرع من الفروع بل أصل من الأصول و تكون هذه المذاهب باطلة بمخالفة الأصل.

9- يمكن أن يقول البعض أنه يرجم بالسنة و يجلد بالقرآن كما ذكر بعض الشيعة فى أحاديث أرادوا بها التضليل عن هذا الخطأ, و هذا الكلام لن يكون فيه أى مشكلة لو لم يوجد حديث يؤكد وجود نص فى القرآن منسوخ لأنه يجب أن يوجد فى الكتاب  خير منه أو مثله, هذا ما أدركه  بعض الشيعة من المتقدمين و أرادوا إنكار الحديث فى تفاسيرهم مثل  الكلبيكاني و الخوئي.

10-أعلم أن القرآن نفسه ملئ بالأخطاء و التناقضات و التضليل, لكن هذا أيضاً ملئ بالهزل.

هناك 3 تعليقات:

  1. الرد على : إغتصاب الرسول لطفلة
    حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تزوجها وهي بنت ست سنين وأدخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا

    …………………………………….

    .



    لماذا يغتصبها وهى زوجته واحب الناس اليه وكما سبق القول ان الاناس الذين يعيشون فى البيئات الحاره يكون سن بلوغهم اقل بكثير من الذين يعيشون فى البيئات البارده ولم يثبت انه دخل عليها وهى غير بالغه بل الثابت انه دخل عليها وهى امرأه إذ ان الدخول لايتأتى الا فى من هى محل وطء اى المرأه البالغه إذ انه لاعبره بالسن بل العبره بالبلوغ ثم ان هذا هو العرف فى البيئات القديمه (الزواج المبكر) فلماذا تنتظر هل تنتظر حتى التخرج من الجامعه وإذا كان النصرانى وجه السؤال لنفسه وجدته تزوجت فى الثالثة عشر فلكل بيئه عرفها وتقاليدها فهل يجوز ان ننعى يسوع مثلا بالجهل لانه يجهل الكمبيوتر؟
    .



    ما هو الإغتصاب:



    الإغتصاب هو علاقة جنسية تحت تأثير العنف أو التهديد به. و تختلف أهداف المغتصب من موقف إلى آخر. فليس دائما الهدف هو المتعة الجنسية ، قد يكون الهدف هو الإنتقام من الشخص المغتصب أو إلى الفئة التى ينتمى إليها. قد يكون السبب أيضا تعبيرا عن الغضب أو الظلم.



    فأين توفرت فكرة الاغتصاب في زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة ؟ .



    إنه زواج ياسادة وليس شذوذ مثل ما حدث بين يسوع والعاهرة وهي تقبل رجليه بشفاهها وتدهنم وتدلكهم بالطيب كما تدلك أجساد عُشاقها على فراش المتعة :



    لو 7:38
    ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب



    السيدة عائشة كانت تِغير على زوجها ، فهل المغتصبة تشعر بالغيرة على من أغتصبها ؟ فقد وروى الشيخان عن عائشة أنها قالت : (ماغرتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها قط ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ، ثم يطعها أعضاءً ، ثم يبعثها في صدائق خديجة ، وربما قلت له : لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ؟! فيقول إنها كانت وكانت ، وكان لي منها ولد ، وإني لأحب حبيبها ).

    ردحذف
    الردود
    1. أنا لم أتحدث عن هذا الموضوع هنا , و تعليقك عن موضوع آخر غير المنشور لكنى نشرته لأوضح لك عدة نقاط
      أولاً: أنت تقول و هى بالغة, القرآن نفسه قال و اللاتى لم يحضن يعنى يجوز زواج القاصر غير البالغة
      ثانياً: يوجد أحاديث فى البخارى و مسلم و منها حديث حمل الهودج و هو فارغ و لم تكن عائشة داخله, و قالت فى الحديث أو قال الحديث و كنت يعنى هى عائشة لم أحمل اللحم, و فى روايات أخرى و كنا نساء قريش لم نحمل اللحم, يعنى هى ليست بالضخامة التى تريد الناس أن تتخيلها بل فتاة صغيرة لم تحمل اللحم
      ثالثاً: القوانين تحظر زواج القاصر حتى و لو كانت بالغة ما لم تبلغ السن القانونى للزواج و هو 18 سنه لتكون بالغة عاقلة تستطيع تحمل مسؤلية و أخذت قسط كافى من التعليم و غيره
      رابعاً: الفتاة الصغيرة التى يزوجها أهلها ليس لكثير منهم ملك لحق الرفض يكون إجبار و ينتج عنه الكثير من المشاكل النفسية و الأسرية و غيره
      هذا بإختصار كرد على تعليقك , و أنا لم أكتب موضوع متعلق بتعليقك.

      حذف
  2. كذبوا الكذبة برواياتٍ تضحك منها البهائم وصدقوها لكن عنزهم أكلتها... ولآية الرجم في حياة المسلمين قديماً وحديثا تاريخ حافل بالطرائف والنوادر، بحيث لو جمعت في كتاب ، لكان من أمتع الكتب وأوسعها ، وأندرها وأجدرها بالقراءة المرة تلو المرة ليستهجن من برأسه ذرة عقل من كذب ما وضعوه أو وُضع لهم فصدقوه وآمنوا به... وهي آية من صنع الشياطين البشرية مزعومة و مكذوبة لا أصل لها في كتاب الله عَزَّ و جَلَّ، و القول بها هو قول بالتحريف للقرآن.
    قال الله سُبحانه وتعالى
    {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً }النساء...50 ويقول {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ }المدثر25...ويقول
    {...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 ....ويقول { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9....ويقول{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } القيامة16 -17
    عن أُمنا الطاهرة عائشة رضي اللهُ عنها قالت : -
    " من زعم أن رسول الله كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية "
    ورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد 2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
    ( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم ) .

    وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً
    وهكذا فرض اليهود ومن ساروا في ركبهم ونهجوا نهجهم ومن جاءوا من بعدهم من بدلوا دين الله علينا ديناً وكتاباً غير دين الله وكتابه...بعد ان تركنا كتاب الله وعظمنا الروايات المكذوبة والموضوعة

    ردحذف