Translate

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

نفس عيسى الخارق و البعبع الدجال فى صحيح مسلم و غيره, كذبة الدجال

وردت الكثير من أحاديث المسلمين التى تتحدث عن المسيح الدجال و أهواله و التحذير الشديد منه, و لكن فى هذه الأحاديث سنجد أشياء عجيبة غير ما ذكرناه عن أنه الفرق بينه و بين الله أنه أعور و أن الله ليس بأعور, فهنا لم يقل لهم أن الله لا ينزل إلى الأرض و لكنه يرسل رسل, لا بل قال لهم التفريق بينه و بين الله من العور و كأن الله يمكن أن ينزل للناس مثلاً و الناس تراه, هذا منفى عندهم فى القرآن و لكن هناك ما هو أعجب من ذلك
حيث ورد فى صحيح مسلم حديث طويل عن البعبع الدجال و لكى نوضح عجائبه لابد أن نفهم الآتى:
 


1- عيسى ينزل إلى الأرض و لا يجد نفس عيسى أو ريحه كافر إلا مات.
2- نفس عيسى و ريحه ينتهى عند منتهى بصره فأى كافر فى حيزه ميت.
3- الدجال لأنه كافر ما أن يجد عيسى إلا ذاب كالملح و فى أحاديث كالشمع.
4- لو ترك عيسى الدجال لأنذاب طبعاً من نفسه و لكن يقتله بيده و يريهم دمه على حربته.
5- يخرج يأجوج و مأجوج و هم كفار فيحصن عيسى الناس بجبل الطور.
6- تأتى ريح طيبة و هم على ذلك و تأخذ الناس فتقبضهم من تحت أباطهم و يبقى الكفار.

*** بالتأكيد بعد سرد الحديث على هيئة نقاط إتضح عجائبه و هى:

 1- ريح طيبه تقبض روح الناس من تحت أباطهم فهنا القرآن يخالف ذلك قائلاً (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) و لكن فى الحديث الريح هى من تقبض الناس, فهل الروح تحت الإبط أم إنهم إستنشقوها من تحت أباطهم أم أن الريح أصبحت ملك الموت المذكور فى القرآن؟
2- عيسى نفسه خارق (مبيد كفرى) لا يجده كافر إلا مات, بينما لن يموت منه يأجوج و مأجوج و لن يموت الكفار الذين سيبقون على الأرض بعد أن تأخذ الريح المسلمين و المؤمنين و عيسى يفترض بوجوده أن لا يكون كافر موجود بينهم لأنهم يموتون من نفسه.
3- يوجد أحاديث فى مسلم و البخارى عن قيام مقتله بين اليهود و المسلمين و مذكوره فى حديث الدجال فى سنن إبن ماجه, و يفترض أن الدجال ذاب من نفسه و كذلك يجب أن يموت الكفار اليهود من نفسه, لكن الأحاديث تتحدث عن قيام حرب وقتها و أن اليهود يختبئون خلف الحجر و الشجر و ينطق الحجر و الشجر خلفى يهودى تعالى فأقتله إلا شجر الغردق من شجرهم فلا ينطق .
مفترض أن اليهود تموت من نفس عيسى الذى ينتهى عند منتهى بصره.
4- الدجال بما أنه إنذاب فهو لا يرتدى كمامة بالتأكيد و هو قدوه لأتباعه فيستبعد أن يكونوا مرتدين كمامات أو قد يكونوا مرتدينها و لم تغنى عنهم نتيجة لما حدث لقائدهم البعبع.
5- أرسلوا على يأجوج و مأجوج النغف فى رقابهم بعد أن حصر عيسى و دعا و لم يموتوا من المبيد الكفرى(نفس عيسى).

أخيراً نذكر نص بعض الأحاديث:

صحيح مسلم بنصه كالأتى - ذكر رسول الله الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له  فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت  فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر  ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله  فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا  فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه  يضحك  فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم , فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق  بين مهرودتين  واضعا كفيه على أجنحة ملكين  إذا طأطأ رأسه قطر , وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ , فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات , ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه , فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله , ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم , فحرز عبادي إلى الطور , ويبعث الله يأجوج ومأجوج , وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية , فيشربون ما فيها , ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء , ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه , حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه , فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم , فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض , فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم , فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت , فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله , ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر , فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة , ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك , فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة , ويستظلون بقحفها , ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس , واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس , واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم , فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم , ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم " .

حديث و لو تركه لإنذاب من صحيح مسلم بنصه:
حدثني زهير بن حرب حدثنا معلى بن منصور حدثنا سليمان بن بلال حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته
 
(إنهم كاذبون)

هناك تعليق واحد:

  1. يزينا بلا خرطي .

    الرسمي في القران وغيره مجرد تناقضات .

    ردحذف